![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلي معرفة بعض التكيفات المورفولوجية لعظام القفص الصدري والتغيرات البيوكيميائية المصاحبة للغواصين . وكانت عينة الدراسة تتكون من 30 فرداً منهم عشرة أفراد من الغواصين المستخدمين للهواء المضغوط في التنفس أثناء الغوص وعشرة أفراد من المستخدمين للأكسجين النقي في التنفس أثناء الغوص وعشرة أفراد من غير الممارسين لأي أنشطة رياضية منتظمة . وأجريت الدراسة في الفترة الزمنية 2003 – 2004 م . وأظهرت النتائج الآتي : وجود فروق ذات دلالة معنوية لصالح الغواصين المستخدمين للأكسجين النقي أثناء الغوص بالنسبة لكثافة العظام والأملاح المعدنية بها ( الكالسيوم – الفوسفور ) مقارنة بالغواصين المستخدمين للهواء المضغوط والعينة الضابطة . أيضاً كلما زاد العمق أثناء الغوص كلما زادت التأثيرات السلبية علي كثافة العظام والأملاح المعدنية بها ( الكالسيوم – الفسفور ) . وأوصي الباحث بما يلي : 1- إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة التكيفات المورفولوجية والتغيرات البيوكيميائية المصاحبة للغواصين علي عظام وأجهزة الجسم المختلفة . 2- إجراء بعض الدراسات لمعرفة التكيفات المورفولوجية والتغيرات البيوكيميائية المصاحبة للغواصين المستخدمين للأكسجين والنيتروجين والمستخدمين للأكسجين والهليوم في التنفس أثناء الغوص . 3- إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة التكيفات المورفولوجية والتغيرات البيوكيميائية علي العظام بالنسبة للغواصين مقارنة بلاعبي الرياضات الأخري . 4- إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة التكيفات المورفولوجية والبيوكيميائية التي تحدث للغواصين مقارنة بلاعبي الرياضات الأخري . 5- إجراء بعض الدراسات لمعرفة التكيفات المورفولوجية والبيوكيميائية علي العظام للغواصين المستخدمين لمخلوط الأكسجين والنيتروجين والمستخدمين لمخلوط الهليوم والأكسجين في التنفس أثناء الغوص . |