Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور البكتيريا الحلزونية فى أنيميا نقص الحديد بالأطفال/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية معهد الدراسات العليا للطفولة. قسم الدراسات الطبية.
المؤلف
أبو العزم،نهلة على ممدوح
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
169 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

إن البكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) هي عصيات باسيلية سلبية – وهي المسؤولة عن واحدة من الإصابات الأكثر شيوعاً بين البشر في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من عدم ظهور أعراض مرضية على غالبية المصابين بها، فقد ارتبطت تلك البكتيريا بالعديد من الحالات السريرية. وقد ظهر الاهتمام في الآونة الأخيرة بالعلاقة بين الإصابة بها والأنيميا الناتجة عن نقص الحديد في الجسم، فنقص الحديد هو الأكثر شيوعاً بين حالات نقص المغذيات الدقيقة في الأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد أجرينا دراستنا للتحقيق في دور البكتريا الحلززونية (هليكوبكتر بايلوري) في الإصابة بالأنيميا الناتجة عن نقص الحديد بين الأطفال المصريين.
وقد أجريت هذه الدراسه خلال الفترة ما بين نيسان / أبريل عام 2006، وأيلول / سبتمبر 2006 في مستشفى أطفال الأنفوشي بالإسكندرية، حيث تم رصد مئتي وخمسة وعشرين طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 15 سنة، ممن شخصت حالاتهم على أنها أنيميا خلايا الدم الصغيرة من خلال إجراء عد دم كامل، وأعطيت لهم جرعات من الحديد عن طريق الفم لمدة شهر، ثم أعيد تقييمهم، فوجد أن نسبة الأنيميا التي لا تستجيب للعلاج هي 13.33٪، وذلك بالنسبة لـ 30 مريضاً من المصابين بأنيميا نقص الحديد، من بينهم 12 مريضاً (يشكلون 40٪ من عدد المصابين) يعانون من العدوى بالبكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) كما أثبته تحليل الأنتيجين الإيجابي للبراز، بينما كانت النتيجة سلبية لجميع الأطفال الأصحاء. وعلاوة على ذلك، وجد أن نسبة الحديد المختزن لدى الأطفال الذين يعانون من البكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) أقل بكثير من مستوياته في الأطفال الأصحاء.
وقد وجد التحليل الإحصائي للبيانات التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة أن أن نسبة أنيميا نقص الحديد في الأطفال الذين يعانون من العدوى بالبكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) تتضاعف بنسبة 2.7 مرة عن أقرانهم من الأطفال الأصحاء. كما ان تحليل الأنتيجين للبراز من أجل الكشف عن البكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) ذو حساسية ونوعية 100٪ و 62.5٪ على التوالي، وذلك بالنسبة إلى تشخيص أنيميا نقص الحديد. وعلاوة على ذلك، فإن علاج ثلاث حالات من العدوى بالبكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) سيؤدي إلى الوقاية من حالة واحدة من أنيميا نقص الحديد.
وقد وجد أن تحليل الأنتيجين للبراز للكشف عن البكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) لديه حساسية ونوعية أعلى من تحليل المضاعف للتفاعل التسلسلي في تشخيص العدوى بالبكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري).
وفي الختام، فإن دراستنا، وإن كانت محدودة، فإنها وجدت علاقة بين العدوى بالبكتريا الحلزونية (هليكوبكتر بايلوري) وأنيميا نقص الحديد غير المستجبية للعلاج في الأطفال.