Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مداوة حساسية الأنف و الجيوب الأنفية باستخدام العلاج المناعي النوعي الللاحقنى الموضعي/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الطب. قسم الأنف و الأذن و الحنجرة.
المؤلف
زين الدين،الوليد حسين
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
80 ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 84

from 84

المستخلص

تنتج حساسية الأنف نتيجة التعرض لمسببات الحساسية , مما يؤدى إلى التهاب الأغشية المخاطية للأنف , مما يسبب عطس و حكة ورشح و انسداد بالأنف , و أعراض أخرى مثل الصداع و اضطراب الشم .
كما أن لها مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى , و التهاب الجيوب الأنفية , ولحمية بالأنف , والتهاب بالجهاز التنفسي . كما أنها تؤثر في مشكلات التعلم و اضطرابات النوم. تعالج حساسية الأنف بالابتعاد عن مسببات الحساسية , واستخدام الأدوية مثل ( الكورتيزون ومضادات الحساسية و مزيلات الاحتقان ) , و العلاج المناعي الحقنى و الذي يقلل من الأعراض واستخدام الأدوية , ولكن هذه الأدوية لها مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم و خفقان و عدم انتظام ضربات القلب و النعاس و جفاف العين و الفم والأرق. كما يسبب العلاج المناعي الحقنى مضاعفات تتراوح من تورم في مكان الحقن و ارتكاريا إلى ربو و صدمة أعوارية , و لذلك تم التفكير في العلاج المناعي اللاحقنى الموضعي و الذي هو عبارة عن استخدام متكرر لمسببات الحساسية عند مرضى حساسية الأنف وذلك لمنع التهاب الأنف وتخفيف أعراض الحساسية. العلاج المناعي اللاحقنى الموضعي يقلل من الأعراض و استخدام الأدوية و لذلك يمكن أن يستخدم كبديل للعلاج المناعي الحقنى نظرا لقلةأثاره الجانبية. تنتج الحساسية عند التعرض لمسبب الحساسية و الذي يتحد مع نوع من جلوبيلنات المناعة والخلايا البدنية و هذه الخلايا عند التعرض المتكرر لمسبب الحساسية تنتج منها بعض المواد الكيميائية ( مثل الهستامين) والتي تسبب أعراض الحساسية.