Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة نظام الخصخصة بالسلوك المؤسسى
والرضا عن العمل/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الآداب. قسم علم نفس،
المؤلف
رسلان، عبير إبراهيم حسن
هيئة الاعداد
باحث / عبير ابراهيم حسن رسلان
مشرف / محمود السيد ابو النيل
مناقش / العارف بالله محمد الغندور
مناقش / عادل محمد هريدى
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
125ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تتضح أهمية الدراسة من خلال التعرف على علاقة السلوك المؤسسى بالرضا عن العمل في ظل نظام الخصخصة الأمر الذي سوف يضيف إلى معارفنا الكثير عن ديناميات العلاقة بين العامل و المؤسسة، فالرضا عن العمل يؤثر في كفاءة العاملين وبالتالي في كفاءة المؤسسة لذلك من المتوقع أن دراسة علاقته بالسلوك المؤسسى والذي ثبت فعالية في كفاءة المؤسسة أيضا سوف يلقى مزيدا من الضوء على ديناميات الرضا عن العمل وبالتالي إمكانية زيادته أو التحكم فيه خصوصا بين العاملين في المؤسسات التي تم خصخصتها مما نتوقع من ورائه تحقيق مزيد من الفهم لدافعية العامل نحو المهنة ونحو المؤسسة التي يعمل بها وعدم الرغبة في ترك العمل رغم الأغراء المادي المطروح أمام هذه العمالة لترك العمل فضلاً عن الالتزام بأهداف المؤسسة والحماس في السعي لتحقيقها، كما تتضح أهمية الدراسة من تناولها لتأثير هذا برنامج الخصخصة على سلوك العامل المؤسسي داخل المؤسسة التي يعمل بها ومدى رضا العامل عن عمله وانعكاس ذلك على الكفاية الإنتاجية للعامل والقدرة الإنتاجية للمؤسسة، ومن تركيزها على دراسة السلوك المؤسسي والرضا عن العمل في نوعين مختلفين من المؤسسات فالنوع الأول يتمثل في المؤسسات التي تم خصخصتها (خاص) والمؤسسات التي لم يتم خصخصتها(قطاع عام ) ومدى تأثير اختلاف النظام الإداري على السلوك المؤسسي والرضا عن العمل لدى العاملين بتلك المؤسسات.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن علاقة نظام الخصخصة بالسلوك المؤسسي و الرضا عن العمل وذلك على عينة من العاملين بالشركات التى تم خصخصتها( القطاع المخصخص) والشركات التى لم يتم خصخصتها (القطاع العام).
فروض الدراسة:
من خلال الاستعراض السابق للدراسات لا توجد دراسة محلية اهتمت بدراسة اثر نظام الخصخصة على السلوك المؤسسى والرضا عن العمل، وهذا الجانب توليه الدراسة الحالية بالاهتمام، ومن ثم يتم صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
أ‌- هناك فروق دالة إحصائيا في السلوك المؤسسى بين العاملين بشركات القطاع العام والعاملين بالشركات التي تم خصخصتها.
ب‌- هناك فروق دالة إحصائيا في الرضا عن العمل بين العاملين بشركات القطاع العام والعاملين بالشركات التي تم خصخصتها.
ت‌- هناك علاقة ارتباطيه موجبة بين الرضا عن العمل والسلوك المؤسسى لدى العاملين في الشركات التي تم خصخصتها.
ث‌- هناك علاقة ارتباطيه موجبة بين الرضا عن العمل والسلوك المؤسسى لدى العاملين في الشركات التي لم يتم خصخصتها (القطاع العام).
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من(200) فرد من العاملين بمجال الصناعة مقسمة إلى مجموعتين:
1- المجموعة الأولى: وشملت 100 من العاملين بشركة الشرق الأوسط للورق – سيمو
2- المجموعة الثانية: وتضمنت 100 من العاملين بمطابع الأهرام التجارية.
تمثل مجموعة شركة الشرق الأوسط للورق – سيمو- القطاع الذي تم خصخصة أي تحولت من القطاع العام إلى القطاع الخاص، بينما تمثل المجموعة الثانية العاملين بإحدى الشركات التي مازالت تحت سيطرة النظام الإداري الحكومي.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات التالية:
(1) صفحة البيانات الشخصية (ملحق1)
(2) مقياس منسيوتا للرضا عن العمل ( إعداد الباحثة.. ملحق2).
(3) مقياس السلوك المؤسسى، إعداد عبد الحميد صفوت إبراهيم (ملحق3).
خطة المعالجات الإحصائية:
تم وضع خطة لتحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:-
أولا: استخدام اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق بين مجموعتي الدراسة.
ثانيا: التحليل العاملى بطريقة المكونات الأساسية- تدوير المحاور- فاريماكس
ثالثا: معاملات الارتباط: معامل ارتباط سبيرمان بروان- بيرسون – جوتمان - معامل ارتباط إلفا كرونباخ - لحساب وتحديد طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة
نتائج الدراسة:
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
1- عدم وجود فروق لها دلالة إحصائية بين العاملين بشركة القطاع العام و العاملين بالشركة التي تم خصخصتها في مقياس السلوك المؤسسى، إلا إن هناك ارتفاع طفيف في متوسط درجة عينة الشركة التي تم خصخصتها، مما يدل على إن العينة الكلية ألمكونه من القطاع العام والخاص يمارسون السلوك المؤسسى.
2- وجود فروق دالة إحصائيا بين العاملين بشركة القطاع العام و العاملين بالشركة التي تم خصخصتها في الدرجة الكلية للرضا عن العمل و درجة مقياس الرضا الكلى، مما يدل على إن عينة القطاع العام أكثر رضا من القطاع المخصخص.
3- وجود فروق دالة إحصائيا بين العاملين بشركة القطاع العام و العاملين بالشركة التي تم خصخصتها في درجة مقياس الرضا عن عدالة الإجراءات والرضا عن عدالة التوزيع لصالح عينة القطاع العام، مما يعنى ان عينة القطاع العام أكثر رضا عن عدالة الإجراءات وعدالة التوزيع من عينة القطاع المخصخص.
4- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين العاملين بشركة القطاع العام والقطاع المخصخص في المقاييس الفرعية الأخرى لمقياس الرضا عن العمل ( الرضا عن الإنجاز – الرضا عن ألذات – الرضا المعرفي ) وتمثل هذه الجوانب الرضا الوجداني التي يقسها مقياس مينسوتا للرضا عن العمل، و يؤكد هذه النتيجة ما أشار إليه اورجان منان السلوك المؤسسى يرتبط بالرضا عن العمل المعرفي أكثر من الوجداني
5- وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين ودرجة مقياس الرضا عن الذات و الدرجة الكلية لمقياس السلوك المؤسسى وبعد الإيثار والتطوعية لدى عينة القطاع المخصخص، مما يدل على ان العاملين بشركة القطاع المخصخص يمارسون السلوك المؤسسى لأنه يؤدى إلى شعورهم بتقدير الذات المؤسسى الذي يولد لدية مشاعر الرضا عن الذات التي تعد احد عناصر الرضا الداخلي عن العمل.
6- وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة بين مقياس الرضا المعرفي وبعد الإيثار فى مقياس السلوك المؤسسى لدى عينة القطاع المخصخص.
7- وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة بين مقياس الرضا الكلى وبعد الإيثار فى مقياس السلوك المؤسسى لدى عينة القطاع المخصخص.
8- عدم وجود علاقة ارتباطيه بين السلوك المؤسسى وباقي إبعاد الرضا عن العمل لدى العاملين بالشركة التي تم خصخصتها.
9- وجود علاقة ارتباطيه موجبة و دالة إحصائياً بين الرضا عن العمل و السلوك المؤسسى لدى العاملين بالشركة التي لم يتم خصخصتها( القطاع العام )، مما يؤكد صحة ما أشار إليه اورجان من ان الرضا عن العمل متنبأ جيدا بالسلوك المؤسسى.
10- عدم وجود علاقة ارتباطية دالة بين مقياس الرضا عن عدالة الإجراءات وبعد أتباع التعليمات، عدم وجود علاقة ارتباطية دالة بين مقياس الرضا عن الذات وبعد أتباع التعليمات والحماس الزائد، عدو وجود علاقة ارتباطية بين مقياس الرضا عن عدالة التوزيع وبعد التطوعية وأتباع التعليمات و الحماس الزائد و عدم وجو علاقة ارتباطيه دالة بين الدرجة الكلية لمقياس الرضا عن العمل وبعد أتباع التعليمات.