Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة خلق القراآن بين المعتزلة وأهل السلف /
المؤلف
رضوان، فتحي أحمد محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / فتحي أحمد محمد علي رضوان
مشرف / محمد عاطف العراقي
مشرف / صلاح قنصوة
مشرف / صلاح قنصوة
الموضوع
الحركات الفكرية عند المسلمين. المعتزلة (علم الكلام). الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
1987.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/1987
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - فلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

بحث المعتزلة في العقل والنقل واقتنعوا بأن القرآن كلام الله مخلوق وبذلك يكون القرآن مخلوقاً فلماذا استمسك المعتزلة بهذه المقالة وأصروا عليها، بذلك أصبحت في نظرهم قضية خلق القرآن هى قضية إيمان وشرك. ولقد شاء القدر أن يصل معتزلة بغداد إلى مقاعد السلطة والوزارة في خلافة المأمون ونقول أن أحمد بن حنبل أحد أصحاب المذاهب السنية الأربعة.
يتناول هذا البحث مشكلة خلق القرآن منذ نشأتها محاولا نفي الصفات القديمة عن الله عز وجل حتي لا يتعدد القدماء والكلام من صفاته وتناول ايضا دراسة أحداث هذه المحنة وسؤال العلماء والمحدثين وامتحانهم ومحاولة ارغامهم علي القول بان القرآن مخلوق وقد تتبع الفكرة منذ نشأتها لدي الجعد بن درهم وجهم بن صفوان وكيف اعتنقها المعتزلة وأصبحت هي الركيزة الأولى لأهم أصولهم ثم عرض أهم الشخصيات السلفية من جهة والمعتزلة من جهة آخري ثم قدم عرضا لاراء أصحاب الحل الوسط وهم الاشاعرة الذين حاولوا الوقوف بين تشدد أهل السلف وتمسكهم بالنصوص من جهة وكبح جماح العقل الحر لدي المعتزلة فقالوا بالحل الوسط ثم قام بتقديم نموذج فريد ورائع في صورة مناظرة بين رجل من أهل السلف وهو عبد العزيــز بن يــحيــي الكناني المكي ورجل من أهل الاعتزال هو بشر المدين ثم قام بتصنيف أهم أدلة أهل السلف من العقل والنقل ثم تصنيف أهم الأدلة التي قدمها أهل الاعتزال من العقل والنقل ايضا وقد اتضح من البحث ان النتيجة واضحة وضوح الشمس وهي ان القران كلام الله غير مخلوق وان قول البعض بان القران مخلوق فقد كفر لان القران من علم الله وحاشا لله ان يكون علمه مخلوقا والأمر بالخلق لابد وان يكون سابق علي الخلق وما سبق كل الخلق فليس بمخلوق.