Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اكلينيكية في ديناميات التلعثم/
الناشر
جامعة عين شمس. كلية الآداب. قسم علم النفس،
المؤلف
محمد، باسم أحمد عبد الغفار
هيئة الاعداد
مشرف / زيور، نيفين مصطفى
باحث / باسم أحمد عبد الغفار محمد
باحث / زيور، نيفين مصطفى
مشرف / زيور، نيفين مصطفى
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
191ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

كانت مشكلة التلعثم محل اهتمام الباحثين لقرون عدة. و لقد تم اقتراح العديد من الافكار لتقديم تفسير لظاهرة التلعثم، كما تم صك العديد من النظريات التي تفسر اسباب الاصابة بالتلعثم، الا انه و هو الامر اللافت للنظر ان ما عرف عن التلعثم الى الآن اقل بكثير مما لم يعرف عنه.
و يهدف البحث الحالي الى عرض وجهة نظر تحليلية نفسية في مشكلة التلعثم. و قد احتوت هذه الدراسة على العديد من التعريفات لظاهرة التلعثم كما تم تعريفه في مختلف الاطر النظرية ، لذا سنجد بعض هذه التعريفات هو وصف للتلعثم بينما البعض الآخر يهتم بتعريف التلعثم من وجهة نظر تفسيرية.
كما تم التعرض بالوصف الى الى النظريات المختلفة التي تفسر التلعثم و لعل من اهمها ما يلي:
• النظريات العضوية: و التي تحتوي على نظريات السيادة المخية و النظرية البيوكميائية و نظرية اضطراب التغذذية السمعية المرتدة.
• النظريات التعلمية: و التي تحتوي على نظريات تفسير التلعثم من وجهة نظر التشريط الكلاسيكي او التشريط الاجرائي او من خلال نظرية التوقع.
كما اشتملت الدراسة على وصف للصورة الاكلينيكية للتلعثم و التي تنقسم الى اعراض ظاهرة و اعراض باطنة.
اهتمت الدراسة بالتعرض لمفهوم اللغة من خلال وجهة النظر التقليدية في التحليل النفسي ووجهة النظر البنيوية و أخيرا اللغة بين النظرة الكلاسيكية و الحديثة للتحليل النفسي.
كذلك تم بيان العلاقة الجدلية بين الرسم الحر و بين البنية السيكودينامية.
و في النهاية تم عرض حالات لمرضى بالتلعثم و تفسير استجاباتهم على ادوات الدراسة و هي اختبار تفهم الموضوع و تفسير الرسوم الحرة بالاضافة الى المقابلة الشخصية لمحاولة رسم الخطوط العريضة للعناصر السيكودينامية الخفية و التي قد تكمن خلف التلعثم. ثم اختتمت الدراسة بالنتائج و التي اشارت الى وجود بنية نفسية ذات طبيعة محددة قد تكون هي العامل السببي وراء اندلاع الاعراض .