Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
further studies on the effect of some CNS depressants on the testis and reproductive hormones in rats
المؤلف
abdel-hamid, ashraf mohamed sabet
الموضوع
physiology
تاريخ النشر
, 2007
عدد الصفحات
sh.119
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

أجريت هذه الدراسة لبيان تأثير تعاطى عقارى الفلوفينازين والديازيبام المثبطين للجهاز العصبى المركزى ( لمدة شهرين ) على محتوى الغدة النخامية والمصل من الهرمونات الحاثة للمناسل ( الهرمون الحاث للجاميطات والهرمون الحاث للخلايا البينية ) وكذا الهرمون الذكرى ( التستوستيرون ) فى مصل الدم. كذلك أهتمت الرسالة بدراسة تأثير التعاطى على وزن الخصيتين وفحص التغيرات الباثولوجية نتيجة التعاطى. بعد شهرين, تم إيقاف التعاطى ومتابعة قياس الهرمونات فى الغدة النخامية والمصل مع فحص التغيرات الباثولوجية للخصية كل 20 يوم لمدة أربعة أشهر.
من أجل ذلك, تم تقسيم عدد 210 فأر ألبينو بالغ بالتساوى إلى ثلاثة مجموعات الأولى ضابطة تم حقنها بمحلول الملح الفسيولوجى بينما حُقنت أفراد المجموعة الثانية بجرعة مقدارها 1/2 مج / كجم من وزن الجسم من عقار الفلوفينازين أما أفراد المجموعة الثالثة فقد تم حقنها بجرعة مقدارها 3 مج / كجم من وزن الحيوان من الديازيبام. تم إحلال المواد فى 1/2 سم3 من محلول الملح الفسيولوجى. فى المجموعات الثلاث، تم الحقن فى التجويف البريتونى لمدة شهرين متتابعين كل 3 أيام. بعد 60 يوم, أُخذت عينات من الدم ( المصل ) والغدة النخامية من 30 فأر ( 10 من كل مجموعة ) لقياس مستوى الهرمون الحاث للجاميطات وكذا الهرمون الحاث للخلايا البينية بطريقة الأليزا المناعية. كذلك تم قياس محتوى المصل من الهرمون الذكرى بطريقة الأشعاع المناعى. تم أيضا وزن الخصيتين بعد إنتهاء فترة الحقن وتجميع عينات من الخصية للفحص المجهرى لمشاهدة التغيرات الباثولوجية فى الخلايا المكونة للجاميطات والخلايا البينية.
أثبتت الدراسة أن العقارين المثبطين للجهاز العصبى المركزى لهما آثار جانبية مثبطة لمحتوى الغدة النخامية والمصل من الهرمونات الحاثة للمناسل ( كل من الهرمون الحاث للجاميطات و الهرمون الحاث للخلايا البينية ) وكذا محتوى الدم من الهرمون الذكرى كما أوضحت الدراسة أن لكلٍ من عقارى الفلوفينازين والديازيبام آثار جانبية سيئة على وزن الخصية وكذا تركيبها النسيجى الذى بين العديد من مظاهر الهدم وأضمحلال الخلايا المكونة للجاميطات. وكذا الخلايا البينية وفى جميع الأحوال كان تأثير عقار الديازيبام أشد ضراوة من عقار الفلوفينازين.

أدى إيقاف التعاطى إلى إستعادة الهرمونات الحاثة للمناسل لمستواها الطبيعى فى الغدة النخامية والمصل بعد 100, 120 يوم فى حالة عقارى الفلوفينازين والديازيبام, على التوالى إلى جانب هرمون الذكورة بعد 80, 100 يوم على التوالى وصاحب ذلك الوزن الطبيعى لمتوسط الخصيتين بعد 60, 80 يوم على التوالى.
تم إستنتاج أن :
1 ) الهرمون الحاث للجاميطات وكذلك الهرمون الحاث للخلايا البينية بالاضافة إلى الهرمون الذكرى ذو أهمية لا بديل عنها للمحافظة على الكفاءة الوظيفية للخصيتين. أيضا، أنخفاض مستوى أحد هذة الهرمونات نتيجة تعاطى أحد الأدوية المثبطة للجهاز العصبى المركزى يؤدى على المدى البعيد إلى آثار جانبية ضارة تتمثل فى اضطرابات وخلل هرمونى ينعكس سلباً على الأداء الوظيفى للخصيتين.
2 ) تعاطى عقارى الفلوفينازين والديازيبام المثبطين للجهاز العصبى المركزى لمدة طويلة له تأثير ضار على التناسل وهرمونات التكاثر وكذا التركيب النسيجى للخصية ووزن الخصية.
3 ) عقار الديازيبام أشد ضراوة على التناسل من عقار الفلوفينازين.
4 ) التأثير الضار للأدوية المثبطة للجهاز العصبى المركزى يعتمد على نوعية العقار وكذا الجرعة ومدة التعاطى.
5 ) الضرر الذى يحدث فى الخصية بجانب الخلل فى توازن هرمونات التكاثر نتيجة التعاطى عملية عكسية يمكن إزالته وتصحيحه عن طريق إيقاف التعاطى.
6 ) الفحص الهستوباثولوجى أداة ثبتت فاعليتها لتأكيد حالة هرمونات التكاثر وكذا التركيب النسيجى للخصية.
7 ) يجب الحرص عند تعاطى الأدوية المثبطة للجهاز العصبى المركزى لما لها من تأثير ضار على التكاثر وعند الحاجة إليها يجب أن يتم ذلك تحت الإشراف البيطرى المستمر مع إعطاء فترات راحة لتفادى الأعراض الجانبية للتعاطى وإتاحة الفرصة لهرمونات التكاثر والخصية لإستعادة النشاط الوظيفى الطبيعى.