![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن رفع كفاءة المتعلمين ومهاراتهم في عالم دائم التغيير أصبح من أهم الأهداف التي تسعى الأمم المتقدمة والنامية إلى تحقيقها وذلك من خلال البحث عن مداخل وطرائق حديثة في التدريس من شأنها أن تعمل على تنمية المتعلم معرفياً ومهارياً ووجدانياً وذلك لإكسابه القدرة على مواجهة التغييرات السريعة والمتلاحقة في كل مجالات العلم والمعرفة وذلك من خلال تزويده بالأدوات الضرورية للتعلم. ومن أبرز المداخل المعاصرة والتي ذاع صيتها في العقدين الماضيين مدخل القراءة للتعلم ومدخل الكتابة للتعلم وهما مداخل تعليمية استخدم فيها القراءة والكتابة كأدوات للتعلم وتنمية التفكير وقد حظى هذين المدخلين باهتمام الباحثين، فتناولوهما بالبحث والدراسة وذلك لبحث أثار استخدام هذين المدخلين على التعلم في المواد الدراسية المختلفة بصفة عامة والدراسات الاجتماعية بصفة خاصة وقد أكدت هذه الدراسات على أن استخدام هذين المدخلين يمكن أن يسهم في تحقيق العديد والعديد من النتائج الإيجابية التي نرغب في تحقيقها من خلال تدريسنا ومنها : • تحقيق فهم أعمق للمحتوى الدراسي. • تنمية مهارات التفكير العليا. • تزويد المتعلمين بالأدوات الضرورية للتعلم والتي تمكنهم من الاعتماد على النفس في تحصيل المعرفة والتعلم. |