Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة استراتيجية الوحدات الدفاعية على الحدود المصرية في عصر الدولة الحديثة الفرعونية /
المؤلف
سلام، أسامة ابراهيم عبدالله.
الموضوع
الحضارة المصرية. الحضارة الفرعونية.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
513 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 547

from 547

المستخلص

ترسم فصول وأبواب هذه الرسالة استراتيجية القلاع والحصون على الحدود المصرية بداية من عصر الدولتين القديمة والوسطي وأستمراريتها في عصر الدولة الحديثة، نجد أن الباحث قد أشار إلي التنظيم الإداري وتأثره بالقيادة العسكرية، حيث أصبحت السلطة في يد الملك بالإضافة إلى عرضه كيفية تصنيف الفرق العسكرية وأسلحتها بالإضافة إلى تدرج الوظائف العسكرية، وكذا الألقاب العسكرية التي شرف بها الجنود العسكريين، ثم أشار الباحث إلى نوعية المعدات العسكرية التي كانت تستخدم في المعارك مشيراً إلى تصنيف الجنود ومهامهم، كما ألقى الضوء على الأعلام العسكرية التي كانت تتميز بها الفيالق الحربية في أثناء القيام بتلك الحملات، ثم أشار الباحث أيضاً إلى الجنود المرتزقة التي استخدمت في تطعيم الجيش المصري و التي كان يوظفها طبقاً لنوع الحملات العسكرية و الغرض منها، كما تناول الباحث الإشارة إلى المعبودات الحربية سواء كانت المصرية أو الأجنبية، التي عبدت في مصر وكانت سبباً في ارتباطهم بوطنهم مقدمين لها القرابين والطقوس الدينية، حتى ينالوا رضاهم عليهم لتمنحهم النصر. كما تمكن الباحث من إلقاء الضوء على طريق حورس الحربي بأكمله وكيفية التأمين التي قام بها ملوك الدولة الحديثة وتطويرها، حيث ظهرت على هذا الطريق مراكز للحماية والاستقرار شاركت فيها القلاع والحصون المزودة بالآبار وخزانات المياه والغلال، والسبب في ذلك يرجع إلى التغييرات الجغرافية في تلك المواقع من جفاف لبعض الآبار و القنوات المائية التي تغذي المكان المحصن، بالإضافة إلى وجود بعض البرك والمستنقعات التي تحيط بتلك التحصينات العسكرية، والتي أستغلها فراعنة مصر كعائق طبيعي قوي أمام كل غازي قادم من الشرق تسول له نفسه من اقتحام حدود مصر الشرقية، وفي الفصل الثاني من الباب الثاني تناول الباحث نموذجاً من هذه القلاع معتمداً على الاكتشافات الحديثة، والذي يعد هو أول موقع محصن ونقطة البداية في المدخل على طريق حورس الحربي والذي عرف بحصن ”ثارو” ”تل حبوة” حاليا، حيث تم التحصين فيه بعد طرد الهكسوس على يد الملك ”أحمس الأول” وبداية تأسيس الدولة الحديثة التي بدأت بالأسرة الثامنة عشرة. أشار الباحث إلى حصون بلاد النوبة، و التي نالت أهمية كبيرة نظراً لوجود مناجم الذهب الغنية، حيث نجد أن أول من اهتم بهذه البقعة كان الملك ”سنوسرت الأول” حيث نسب إليه أن شيد العديد من القلاع جنوب الجندل الأول، ثم ما لبث أن تعاقب بناء سلسلة من هذه القلاع في سنوات لاحقة، لتكون أنشطة دفاعية مثل الحواجز في العمق ضد النوبيين على امتداد المدخل للطريق الوحيد لمصر مثل النيل وضفافه الضيقة وبخاصة وادي ”العلا قي”. وفي النهاية أختتم الباحث رسالته بعمل مقارنة فعالة بين الحصون الثلاثة ثارو في شرق الدلتا وزاوية أم الرخم غرب الدلتا وبوهن جنوب مصر ومناقشة بعض النقاط الجوهرية في النواحي التأمينية العسكرية ومجموعة المباني التي تخدم الحصن. كما اختتم الباحث رسالته بخاتمة تتضمن ملخص لأبواب الرسالة وقائمة بأسماء ملوك الأسرات 18، 19 ،20 ثم قائمة للمراجع العربية والمترجمة والمراجع الأجنبية وقائمة بالأشكال واللوحات و الخرائط التي تخدم الرسالة ثم بكتالوج بالصور والأشكال لتوضيح ما تضمنته الرسالة عن الحصون والقلاع.