الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 661 |  |  |
| | | from | 661 | | |
المستخلص
أن الإنترنت يعتبر وسيلة حديثة يمكن استثمارها تعليمياً، نظراً لقدرتها على إشباع الرغبات المتباينة والحاجات المختلفة للمترددين عليها، ولكن كما أن الإعاقات السمعية أو البصرية تحول دون تفاعل الشخص مع الجو المحيط وحصوله على كامل احتياجاته في الفصل الدراسي، فكذا استخدام الإنترنت من دون الحصول على مهارات البحث فيه يمكن اعتباره إعاقة تعوق المستفيد عن الحصول على ما يريد، فالبحث عن معلومة في هذه الشبكة الهائلة أمر ليس بسيط كبساطة الدخول إليها، ويتطلب البحث فيها الإلمام ببعض المهارات والمعرفة(حمد بن إبراهيم العمران:2005)
ولأن الإهتمام ببرامج إعداد المتخصصين فى تكنولوجيا التعليم إتجاه عالمى أوجدته المستحدثات التكنولوجية المختلفة- والتى منها الإنترنت ومصادر التعلم المتاحة من خلالها- بإعتبارها تحتاج فى الإفادة منها إلى متخصصين فى المجال قادرين على تطبيقها وإستخدامها بطريقة تؤدى إلى فاعلية التعليم وإيجابية المتعلم، والتعامل بذكاء مع التطورات الحديثة فى مجال ثورة المعلومات، وطرق إنتقائها، بما يسهم فى تمكين المعلمين والمتعلمين منها ووضع أيديهم على مفاتيح الحصول على المعلومات التى تسهم فى تحقيق أهدافهم التدريسية ولذلك كان لابد من الإهتمام بإخصائى تكنولوجيا التعليم بإعتباره العامل الرئيسى فى منظومة تكنولوجيا التعليم والقوى الفاعله لتوظيف المستحدثات التكنولوجية بالمؤسسات التعليمية بمشاركته للمعلم والإدارة (إنشراح عبد العزيز: 2000) .