Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المخاوف الشائعة لدى عينة من المراهقين المكفوفين والمبصرين :
المؤلف
تركى، عائشة محمد على.
الموضوع
المراهقة - علم النفس. الخوف المرضى.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
235 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

من المعروف أن الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة يتعرض لمواقف وخبرات من شأنها أن تترك آثارا قد تكون سلبية أو ايجابية ومؤثرة فى تكوين شخصيته مثل المخاوف، ومن هذا المنطلق ينبغى أن نولى مشكلة المخاوف قدراً من الاهتمام لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ترتبط بمرحلة عمرية تعتبر من أخطر مراحل تكوين شخصية الإنسان، إذ أن الخوف الذى يظهر على الطفل فى مرحلة عمرية معينة، قد يؤثر فى أداء وسلوك الطفل فى مراحل عمره المقبلة. وفى ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية :
1. هل تشيع مخاوف معينة دون غيرها لدى كل من المراهقين المكفوفين والمبصرين؟ 2. هل يوجد فرق بين المراهقين المكفوفين والمراهقين المبصرين فى المخاوف؟ 3. هل يوجد تأثير لعاملى النوع والإعاقة فى تأثيرهما المشترك على مقياس المخاوف؟ 4. هل يوجد فرق بين المراهقين المكفوفين كليا وجزئيا فى المخاوف؟5. هل تختلف الديناميات النفسية لدى حالات المخاوف الطرفية بين المراهقين المكفوفين والمراهقين المبصرين ؟ أهداف الدراسة : 1. معرفة ما هى أكثر المخاوف الشائعة لدى المراهقين المكفوفين من خلال مقارنتهم بمخاوف المراهقين المبصرين. 2. التعرف على المخاوف الشائعة لدى كل من المراهقين المكفوفين والمبصرين فى ضوء محك الجنس. 3. التعرف على المخاوف الشائعة لدى المكفوفين فى ضوء مستوى الإعاقة. 4. الكشف عن الديناميات النفسية لدى الحالات الطرفية فى عينة الدراسة. أهمية الدراسة :- 1. الاهتمام بفئة من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، وهى فئة المكفوفين على وجه التحديد، نظراً لما يسببه فقد البصر من مشكلات عديدة تؤثر على حياة الفرد بصفة عامة، وسلوكه وتوافقه النفسى بصفة خاصة. 2. ندرة الدراسات والبحوث التى تناولت الاضطرابات الانفعالية لدى المكفوفين خاصة المخاوف. 3. المقارنة بين كل من المكفوفين والمبصرين فى المخاوف الشائعة لديهم. 4. استخدام الجانب الاكلينيكى جنبا إلى جنب مع الجانب السيكومترى مما يساعد على الفهم العميق للشخصية بالإضافة إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء ظهور نوع معين من المخاوف فى ضوء خبرات الطفولة المختلفة. 5. قد تفيد هذه الدراسة فى توجيه بعض الباحثين المهتمين بالإرشاد النفسى فى ضوء ما ستسفر عنه من نتائج ( سيكومترية - كلينيكية ).