![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وبين الانحراف السيكوباتى لدى عينة من الذكور ، كذلك التعرف على طبيعة البروفيل النفسى للشخصية السيكوباتية ، وتكونت عينة الدراسة السيكومترية من (50) حالة من الذكور السيكوباتيين تراوحت أعمارهم من 18 – 21 سنة ، أما عينة الدراسة الإكلينيكية فتكونت من أربع حالات التى حصلت على أعلى الدرجات على مقياس الأعراض السيكوباتية – اختبار TAT - اختبار MMPI – مقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعى للأسرة، وللتوصل إلى النتائج تم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية ( المتوسطات والانحرافات المعيارية – معامل الارتباط المتعدد – تحليل التباين – معامل الانحدار). وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة عند 0.01 بين أبعاد المناخ الأسرى وبين قائمة الأعراض السيكوباتية – كذلك وجود فروق دالة بين مجموعتى المنخفضين والمتوسطين وبين المتوسطين والمرتفعين على قائمة السيكوباتية، وتوصلت النتائج أيضاً إلى أن المتغيرات الأسرية تعتبر منبأ جيد لحدوث الانحراف السيكوباتى، كذلك الشخصية السيكوباتية تتميز ببناء نفسى خاص يتسم بعدم التوافق والإحساس بالعجز وعدم الإشباع والعدوانية تجاه الذات والمجتمع وعدم الإحساس بمشاعر الذنب. |