الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا الفصل إلى عرض ملخص البحث متضمناً مشكلة البحث وفروضه وحدوده، والتصميم التجريبي وإجراءات تنفيذ تجربة البحث، ثم النتائج التي اسفر عنها البحث. ويختتم هذا الفصل بنقديم التوصيات والبحوث المقترحة؛ وذلك في ضوء نتائج البحث. أولاً: ملخص البحث: 1. مقدمه: لمواجهة النظرة التقليدية لدي بعض التربويين حول ما إذا كانت الأولوية في التعليم للمحتوي الدراسي أم لعمليات تعلمه، فقد ظهر تحد كبير لإصلاح مسار التعليم يقوم على الربط بين محتوي العلم من جهة وعمليات تعلمه من جهة أخرى وذلك في إطار أنشطة تعليمية تعطي الفرصة للطلاب لتنمية خبراتهم في مواقف واقعية تعمل على تحقيق فهم أعمق لمحتوي التعلم. (Edelson,2001, 356) واكتشف ”وايتهيد” أنه لأكثر من سبعين سنة مضت قاد التركيز على عمليات التذكر إلي معرفة جامدة والتي لا يمكن الإفادة منها، كما أكدت مجموعة التكنولوجيا والمعرفة The Cognation and Technology Group على أن انفصال موضوعات وعمليات العلم يؤدي إلي تلك المعرفة الجامدة؛ ذلك أن المتعلم تكون لديه المعلومة المتاحة ولكن لا يعرف متي أو كيف يستخدمها (Duffy,1991,8) ومن هنا ظهرت أساليب ونماذج عديدة هدفت إلى التأكيد على الأداء وعمليات العلم لعل من بينها نموذج ”التعلم للاستخدام” Learning – for – use ”والذي كان الهدف منه هو تخطي لتلك المشكلة، وذلك ببيان كيف يمكن احتضان الفهم المفيد للمفاهيم والتي تتيح للمتعلم استخدامها بشكل مناسب. ويقوم نموذج ”التعلم للاستخدام” على أربعة مبادئ أساسية يشترك فيها مع عدد من نظريات التعلم المعاصرة وخاصة النظرية المعرفية (Edelson, 200, 357). أ- يأخذ التعلم مكانه عن طريق بناء وتعديل البنيات المعرفية للمتعلم. ب- عملية بناء المعرفة هي عملية هادفة. ج- تحدد الظروف التي تم في إطارها بناء المعرفة إمكانية الوصول إلى تلك المعرفة واستخدامها مستقبلاً د- يجب بناء المعرفة بالشكل الذي يساعد على استخدامها وذلك لإمكان تطبيقها. ويصف النموذج هذه المبادئ الأربعة وتطبيقاتها في خطواته التي تتضمن ثلاث خطوات هي: التحفيز motivating، بناء المعرفة Knowledge constructing؛ تنقيح المعرفة Knowledge refining . |