الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
تتكون الرسالة من ثلاث أبواب و مقدمة وخاتمه تُغطى الموضوعات المختلفة التي تناولها البحث على النحو التالي :
تتعرض المقدمة للتعريف بموضوع البحث وأهمية الهدف من البحث و منهج البحث ومنهج الدراسة .
و قد أهتم الباب الأول بإلقاء الضوء على أنواع العلامة و دورها كوسيلة من وسائل الاتصال حيث تم عرض الأصول التاريخية للإشارات والعلامات التي تُعبر عن أقدم وسائل تعبير الإنسان عن نفسه وإتصاله بغيره من أفراد و جماعات و قد ناقش الفصل الأول دور العلامة كإحدى وسائل الاتصال المرئية ، ووضح أنواعها بالإضافة إلى التركيز على أهمية العلامة في تحقيق اتصال حيوي في العصر الحديث والوظائف المختلفة التي تقوم بها .
وتناول الفصل الثاني عناصر ومفردات التصميم والذي يتكون من شكل له دلالته ومعانية التي قد تختلف من مجتمع إلى آخر أو من فترة زمنية إلى أخرى ، واهتم بإلقاء الضوء على الحروف والكلمات التي تُستخدم في تصميم غالبية اللوحات الإرشادية و توضح مفاهيم الكتلة والفراغ وأيضا الهيكل البنائي ، والقي الضوء على الألوان كقيمة أدائية وكسمه تصميمية ، حيث تتجمع كل هذه العناصر مكونه في النهاية مفردات التصميم الجيد ، دون إغفال دور المصمم الجرافيكى الذي يُعد المحرك الأساسي لتلك العملية الفنية .
وعرض الفصل الثالث الأسس المنهجية للتصميم المطلوب من المصمم الجرافيكى إتباعها عند البدء في إرساء قواعد أي نوع من أنواع التصميمات و خاصة التصميم الإرشادي، فيبدأ في وضع الفروض والتصورات ، و يقوم بتحليل مفردات التصميم من صور ورسوم وكتابات و مجموعه لونية وفكرة ومضمون للعمل ، ثم يضع بصمته التي تتميز بالابتكار والتجديد فالإبداع .
وقد أهتم الباب الثاني بمناقشة المشاكل والمتطلبات الخاصة بالمرافق حيث ناقش وظائف المستشفيات النوعية و مشاكلها الخاصة ، ثم تطرق إلى وظائف التوجيه والتوجه (حركة و سير ) واهتم أيضاً بالوظائف الخدمية في مثل هذه المؤسسات بالإضافة إلى الوظائف الأمنية حيث الحاجة الملحة إليها في مؤسسة كالمستشفي ، والتي يجب أن يتوافر فيها أقصى إمكانات الأمان للمستخدمين و فريق العمل القائم عليه.
وقد أوضح الفصل الثاني اختلاف فاعليات ومواصفات العلامة خارج المستشفي وداخلها ، فألقى الضوء على العلامات الإرشادية خارج المستشفي ، في توفير الوقت والجهد وخاصة أنها ضرورية للإرشاد عن المستشفي والطرق المؤدية لها والتعرف عليها ، بالإضافة إلى العلامات الإرشادية داخل المستشفي والتي تُسهل عملية الحركة والسير داخل المبنى،حيث أن السرعة في أداء الوظائف إحدى مُتطلبات هذه المؤسسة .
وقد استهدف الباب الثالث والخاص بالنتائج التطبيقية للباحثة للإستفادة من الأبواب السابقة ، ففي الفصل الأول تم عرض بعض النماذج التي يتضح بها بعض السلبيات ، وتحليلها حتى يمكن الابتعاد عنها فيما بعد عند تصميم هذا النوع من اللاتصال الإرشادي المرئي ، كما تناول أيضاً برامج تصميم وإخراج اللوحات الإرشادية من خلال الحاسب الآلي ( الكمبيوتر ) .
وقد عرض الفصل الثاني التجارب التطبيقية للباحثة ، والمحاولات التي قامت بها ، على ضوء عناصر و مفردات التصميم الجرافيكى ويلي ذلك خاتمة للبحث والتي احتوت على مُلخص عام لأهم النقاط التي تناولها البحث مع توضيح لأهم النتائج والتوصيات التي يطرحها البحث للارتقاء بمجال اللوحات الإرشادية إلى المستوى اللائق ، حتى تواكب الركب الحضاري والعالمي .
بناءاً على الإرشادات والتوجيهات التي أسداها إلىّ أساتذتي الأجلاء ، و فضلاً عن البحث والتعمق في هذا المجال والذي يتمتع بطابع خاص ، حيث أنه مجال من المعرفة لا ينتهي ، و تحدث فيه تطورات كثيرة سريعة على فترات زمنية متقاربة .
فقد واجهت كثيراً من العقبات والصعوبات في مجال البحث والتي تخطيتها بإذن الله ، حاولت خلالها الاستفادة واكتساب الخبرة قدر استطاعتي ، و قد استنتجت بعض التوصيات التي أتمنى أن تُغير جزءاً و لو ضئيل على درب البحث والمعرفة في هذا المجال الهام والذي تفتقر إليه بلادنا ، والتي نصبوا على الارتقاء بها للمستوى اللائق بتاريخها العريق .