Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثنائية الذات والموضوع في ضوء تأويل مدرسة كوبنهاجن لنظرية الكم /
الناشر
جامعةعين شمس. كلية البنات. قسم الدراسات الفلسفية
المؤلف
زهره، خالد عبد الجواد محمد
هيئة الاعداد
مشرف / خالد عبد الجواد محمد زهره
مشرف / سهام النويهى
مشرف / سعدية عبد العليم
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
425ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 360

from 360

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تبيان وجهة نظر مدرسة كوبنهاجن لنظرية الكم ممثلة بأبرز مؤسيسها- فيرنر هيزنبرج من خلال مساهمته بوضعه لعلاقات عدم التيقن ونيلز بوهر من خلال مساهمته بوضعه لمبدأ التكاملية- حول ثنائية الذات والموضوع، والتي تبدو متعارضة جذرياَ مع المقولات الأساسية لفلسفة العلم الكلاسيكي برمتها.
هذا، ولقد انتهجت في هذه الدراسة منهجا تحليلياًَ نقدياً مع عدم إغفالى عن الطريقة التاريخية في البحث، ولكن بالقدر الذي لا يحيد بي عن الهدف الأصلي وهو استجلاء تصور هذه المدرسة ولقد توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية:-
1. أن تأويل مدرسة كوبنهاجن لنظرية الكم يشكل معالم نموذج جديد والذي تبدو ملامحه من خلال الثورة العارمة ضد الفيزياء الكلاسيكية برمتها فلسفتها ومفاهيمها ومصطلحاتها محدداً مجالات تطبيقات كلاً منها.
2. أن تأويل مدرسة كوبنهاجن قد شكل ثورة ضد المذاهب والاطروحات الفلسفية الكبرى كالوضعية عموما، والوضعية المنطقية بشكل خاص، وضد الفلسفة المثالية والظاهرتية.
3. أن تأويل مدرسة كوبنهاجن قد شكل ثورة ضد الثنائية الديكارتية التي تبنتها الرؤية الوضعية في القرن التاسع عشر والتي تنفصل فيها الفيزياء والعلم عموما عن الفلسفة والدين. إذ شكل تأويل مدرسة كوبنهاجن جسراً تعبر من خلاله الفلسفة والدين إلى العلم والعكس بالعكس.
4. أن تأويل مدرسة كوبنهاجن قد دفع البحوث الفيزيائية إلى تخوم بعيدة وآفاق غير مأهولة على العقل البشري حيث شكل حجر الزاوية الذي بنى عليه تأويل الوعي لفاجنر وتأويل العوالم العديدة لايفرت بما يدفع الفيزيائيين لان يصبحوا فلاسفة علم وابستمولوجيين ، بل وحتى ميتافيزيقيين، مرة أخرى.
5. أن تأويل مدرسة كوبنهاجن قد شكل موطئ القدم الذي شُيدت على أساسه فلسفات العلم الجديدة ممثلة بتوماس كون، وباول فيرابند، ونوروود راسل هانسون.